الاثنين، 10 أكتوبر 2016

شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق من عبد الله علي ابراهيم (1)


ارسل: الاحد مايو 22, 2016 11:34 am    موضوع الرسالة: شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق


شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق
من عبد الله علي ابراهيم (1) 


التدليس 
قال امام الذهبي في الموقظة رحمه الله تعالى 
المُدَلَّس : 
ما رواه الرجل عن آخَر ولم يَسمعه منه ، أو لم يُدركه . 
فإن صَرَّح بالاتصال وقال : حدَّثنا ، فهذا كذَّاب ، وإن قال : عن ، احتُمِلَ ذلك ، ونُظِرَ في طبقِتِه هل يُدرِكُ من هو فوقَهُ ؟ فإن كان لَقِيَه فقد قرَّرناه ، وإن لم يكن لَقِيَه فأمكن أن يكون مُعاصِرَه ، فهو محلُّ تردُّد ، وإن لم يُمكِن فمنقطِع ، كقتادة عن أبي هريرة . 
ولكن في مصطلح الحديث عندما يوصف المحدث بالتدليس قد لايقصد به بالضرورة تعمد المخادعة وكتمان الصواب ، وإن كان قد يحصل ذلك من بعض الرواه عمدا في الخطاب ، وقد أصبح له دلالة اصطلاحية عند أهل هذا الشان ، وهو في علم الحديث قسمان : ـ 
ــــــــــــــــــــ 
«قبل ان يختار العزلة والانزواء في بيته، سافر المعري كما هو معلوم،الي بغداد، وقضي فيها زهاء سنة ونصف. لم يكن إذ ذاك «كلبيًا»، فكل التفاصيل التي وردت إلينا عن مقامه بمدينة السلامتشير الي انه كان يرغب في الاندماج، فلقد زار الادباء، وعرض عليهم ديوانه سقط الزند، كما تردد علي خزانة الكتب للتزود من العلم (........) 
المعري الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً» 

«بيد ان حبه للمتنبي هو الذي نقّص عليه مقامه في بغداد، وسبب له إهانة كبيرة. فهذا الكلب الاعمي، الهائم علي وجهه، بقي علي الدوام وفياً للمتنبي، السيد الوحيد الذي كان معجب به بال ادني تحفظ. وهكذا شرح ديوانه وسماه معجز احمد، وكان يلهج بذكره، وينصب نفسه للدفاع عنه باستماتة، كلما تعرض لهجوم، من مبغضي ومناوئيه. فكان لا يري حسب بن الاثير إلا محاسن في شعر ابي الطيب، ويغفل مساوئه ويتغاضي عنها. ففي معرض حديثه عن البيت التالي: 
فلا يبرم الامر الذي هو حائل ولا يحلل الامر الذي هو يبرم 
(.......) 
ولقد روي ياقوت الحموي ما جري للمعري في بغداد. مع الشريف المرتضي. نقيب الطالبييين، بسبب المتنبيكان ابو العلاء يتعصب للمتنبي، ويزعم انه اشعر المحدثين، ويفضله علي بشار ومن بعده، مثل ابي نواس وابي تمام، وكان المرتضييبغض المتنبي، ويتعصب عليه؛ فجري يوماً بحضرته ذكر المتنبي، فتنقصه المرتضي، وجعل يتتبع عيوبه. فقال المعري: لو لم يكن للمتنبيمن الشعر إلا قوله: 
لك يا منازل في القلوب منزل 
لكفاه فضلاً. فغضب المرتضي، وامر فسحب من رجله، واخرح من مجلسه، وقال لمن بحضرته : اتدرون ايّ شئ اراد الاعمي بذكر هذه القصيدة؛ فإن للمتنبي ما هو اجود منها ولم يذكرها؟ فقيل النقيب السيد اعرف. فقال اراد قوله في هذه القصدة: 
وإذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل» 
ـــــــــــــــــــــــ 
كتاب« ابو العلا المعري 
متاهات القول» 
عبد الفتاح كليطو 
(ص 72/73) 

منذ شهورٍ قليلة، استعدت سنة من سنني القديمة في القراءة؛ وهي سنن لا تدعي لبراءة: وهي انني اراجع قائمتي القصيرة من الكتاب، واعيد قراءة مكاتيبهم، لانظر اين انا مما يكتبون؟ ومن ضمنهم اخونا عبد الله علي ابراهيم، فمثل عبد الله لا يمكن تجاهله، فالرجل يحتاز بلاغته الخاصة. فهو كاتب مدقق [ هكذا عرفته] قبل طغيان الدياسبورا. وانت حين تقرأ عبد الله، تظل مشدودا وكلك انتباه، فمثل عبدالله لا يقرأ وانت جالس اومستلقي!. هذه وضعية مرهقة للبدن والاعصاب. 
وكنت نويت ان امرّ علي كل ما كتب عبد الله عن عبد الخالق محجوب، وخطر علي بالي عنوان (الدِّلسة)، ولكنني عدلت عنه للعنوان الحالي، مسلسلاً، حتي لا يحرف كلمي عن مواضعه. 
فانا لم اقرر بعد الموت! وعبد الله هذا، تموت وفي نفسك شئ منه، وقلت ايضاً، اترك للتساهيل حيزاً يليق باحترامي لها، وهكذا وجدت في اعنوان الحالي حلا مريحاً. بحيث ما فاتني من(1) استدركه في (2)! 
وبما ان الاحاديث المرفوعة، حيث يقع الرافع ضمن نطاق التدليس غالباً، الذي يقول فيه الامام الذهبي: 
«قال امام الذهبي في الموقظة رحمه الله تعالى 
المُدَلَّس : 
ما رواه الرجل عن آخَر ولم يَسمعه منه ، أو لم يُدركه . 
فإن صَرَّح بالاتصال وقال : حدَّثنا ، فهذا كذَّاب ، وإن قال : عن ، احتُمِلَ ذلك ، ونُظِرَ في طبقِتِه هل يُدرِكُ من هو فوقَهُ ؟ فإن كان لَقِيَه فقد قرَّرناه ، وإن لم يكن لَقِيَه فأمكن أن يكون مُعاصِرَه ، فهو محلُّ تردُّد ، وإن لم يُمكِن فمنقطِع ، كقتادة عن أبي هريرة . 
ولكن في مصطلح الحديث عندما يوصف المحدث بالتدليس قد لايقصد به بالضرورة تعمد المخادعة وكتمان الصواب ، وإن كان قد يحصل ذلك من بعض الرواه عمدا في الخطاب ، وقد أصبح له دلالة اصطلاحية عند أهل هذا الشان ، وهو في علم الحديث قسمان » 
وبما انني المس تدليساً مشمولاً بالكذب؛ علي الاقل فيما اعرض له من حديث. 
ولكنني محتار في ارتكاب عبد الله للتدليس والدس علي استاذه، الذي نصب له خيمة في رأسه، وانجزها علي شكل كعبة لا يمل الطواف حولها، حتي ملأ رؤوسنا بالحيرة والاسئلة. 
حيث ان استاذه هذا الذي قدم روحه وبدنه فداء لفكرته ومنهجه، ثم يأتي عبد الله في صورة مسلم غيور علي دينه ونبيه، وعل كتاب الله وسنة نبيه( سنأتي لتفصيل ذلك في موقع من الكلمة 
المثال الذي اود ان انظر فيه، كشاهد علي التدليس والكذب، علي رجل قدم الكثير يا عبد الله. 
كلمة عبد الله فيها كل ماهو محير، وهذامر يحزنني، وفي المقال، نسب لما ذكره عبد الفلتح كليطو في شأن ابي العلاء. 
وقد قلت مراراً ان عبد الله، اصيب علي هرمه، بحول فكري، و(للشباب الناهض) 
اقول:ـ «إذا نظر عبد الله يميناً، فهو بلا ادني ريبة، غرضه شمالاً. 
مقالة عبد الله بعنوان «عبد الخالق محجوب: ما عندك أتلج من دا؟ .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم» 

الرابط: 
وعند هذا الحد، وانا مطمئن استطيع ان اقول: ان عبد الله كذاب اشر، ومدلس فريد، وهو في كلمته هذه قدم عبد الله عبد الخالق كمداح، وكسارق للمديح. 
استطيع ان اتداعي دون ايِّ محاذير: انها محاولة ريخصة لإيذاء عبد الخالق في قبره، فنحن لم نشكك يوماً في بلاغة الخالق. 
لماذا ؟ كأن كل المديح الذي كاله لعبد الخالق،ما هو إلا اهدار (للبكسلز) التي كتب بها! 
فهذه القصيدة المهملة لابن الرومي في مدح الرسول، اصبحت بتدليسة صغيرة ملك للشاعر عبد الخالق محجوب!. كيف؟ لا اعرف! 
أمامك فأنظر أي نهجيك تنهج طريقان شتى مستـــقيم وأعوج» 


امامك فانظرْ أيّ نهجْيك تنهجُ طريقان شتى : مستقيم واعوجُ 
ألا أيهذ االناسُ طال ضريرُكم بآل رسول اللَّه فاخشوا أو ارْتجوا 
أكل أوانٍ للنبي محمد قتيلٌ زكيٌ بالدماء مُضرَّجُ 
تبيعون فيه الدينَ شرَّ أإئِمة ٍ فلله دينُ اللَّه قد كاد يَمْرَجُ 
بني المصطفى ! كم يأكل الناس شُلَوَكم؟ لِبَلْواكُم عما قليل مُفَرَّجُ 
أما فيهم راعٍ لحق نبيّهِ؟ ولا خائفٌ من ربه يتحرجُ 
لقد عَمَهُوا ما أنزل اللَّه فيكُم كأنَّ كتاب الله فيهم مُمجمج 
ألا خاب من أنساه منكم نصيبَه متاعٌ من الدنيا قليلٌ وزبرج 
أبعد المُكنّى بالحسين شهيدكم تضيئ مصابيح السماء فتسرج» 
........................ 

طبعاً، عرفنا ان عبد الخالق مداح كبير! 
وعلي الرغم من هذا التشويه المتعمد فإن صورة عبد الخالق يا عبد الله، محصنة بحب الرجال والنساء والشباب، وعارفي فضله، فهيغير قابلة للطي ولا للكرفسة، ولا للخدش.( ومن الحبِّ ما قتل!! يا عبد الله) 
الخبث في ايراد بيت واحد، يعني تدليس متعمد، فلا لا يعقل ان تورد من قصيدة تتكون من104 بيت، تختار بيتاً واحدا، لأن ايِّ بيت آخر كان سيعريك،! 
فلا يعقل ان يكون عبد الخالق حفظ هذا البيت وحده، وترك 103 بيتاً، وعلي ذمة المرتضي، لا بدّ ان لابن الرومي، الكثير من الجياد من القاصائد،، فلماذ هذا البيت بالتحديد؟؟ وليس فيه من الصورة البلاغية إلا إعادة للصورة القرآنية «انا هديناه النجدين» 
يا عبد الله، عبد الخالق قلق في مدفنه، علي ماتبقي من وطن، فقد دفع ثمنًا باهظاً حتي يتحقق حلمه. فدعه ينام، والمجاز يجيز نوم الموتي، 
كفّ يدك عن عبد الخالق، فالرجل ليس هنا، ام انك تتمترس حول سنتك القديمة؟، كما ذكر الخاتم عدلان يوما، وانا اراك تتجاهل رجلاً كان يحبك في غيابك وحضورك، حتي انه صعدك لمقام المرشح الدائم لرئاسة الجمهورية. 

عدل من قبل النور أحمد علي في الاثنين يونيو 13, 2016 2:56 pm, عدل 2 مرة/مرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق