الاثنين، 29 سبتمبر 2014

اوقفني علي قارعة سلالة الابجدية

علي قارعة الابجدية اوقفني.
اوقف المدعو النور احمد علي.
ووقف يراقب سلالات الابجدية المتسكعة علي غير هدي.
اعجبه التسكع الابجدي فتسكع.
افرط في التسكع /
تسكع حتي اضاع مفردات بدنه الابجدية، وفسدتهويته!
فسد بدنه الابجدي.
صرخ في الابجدية المتسكعة:
« أين ألفي؟،،»
«أين لامي؟..»
أى٫ نوني؟..»

نوني؛ وسط بدني الابجدي،المندغمة وجوباً في جينات بدني الابجدية
كلها؟
ففي «نوني» و«ألفي» موَّهت كلي.
..............
أين «واوي» الاحمرُ المنتحلُ لونَ دمي البيولوجي؟
وفي الحلم رأيتُ «رائي»/
كما يري المشاء علي قارعة الابجدية الراءَ.
المشاء يري «رائي» ربوةً،
يصعدها حلمي علي مهله.
تصعدها جيناتي الابجدية مفاخرة بانتمائها!
بطيِّبِ عرقا، ونقاء دمها الابجدي.
........
اصرخ ملء بدني المنسلِّ من كلِّ الجهات:
رائي رؤيتي التي فيها بدني عارياً امام الربِّ يصرخ:
اعدْ لي جينات اسمي الابجدية/
اعدها كلها في براءته الاولي عند الخلق/
اعدها حرفاً حرفاً/
المنقوط منها وغير المنقوط/
وإن اردت ان تحتفظ بالنقاط  خطَّ رجعةٍ مبدئي/
فافعل/ ...وإياك والتمويه ايها الاميِّ/
اما انا، فقد محوت اميتي، وانا حلم في ظهر جدِّ سلالتنا الاعلي.
و؛كتبت وانا لم استوِ بعد. كتبت وقرأت قبل تقعيد الكتابة، وقبل اختراع النقاط
القارعة اسئلتي المجنونة، فتصاب السلالة كلها بالعرج، تسقط النقاط،وعلامات التعجب، وعلامات السؤآل.
تدخل السلالة كلها غمام القراءة. وكهوف الامية.
قرعت الكلام المتسكع في مشاع الابجدية،
قرعت الكلام الامي،
وقرعت الكلام الهجين، الكلام اللّعين.
قارعة في دم الاحتلام.
قارعة في جهات الظلام.
قارعة في هديل الحمام.
قارعة في انتباهي
قارعة في المنام،
فمتاعي. القوارع
قدمي قارعة...
حلمي قارعة...
وصَوْعِيَ قارعة..
قرعت التسكع.
قارعة تضربُ دمَّ الكلام.
هل  تراني اطفف؟؟