الأربعاء، 1 يونيو 2016

شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق من عبد الله علي ابراهيم (1)

شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق
من عبد الله علي ابراهيم (1) 

التدليس
قال امام الذهبي في الموقظة رحمه الله تعالى
المُدَلَّس :
ما رواه الرجل عن آخَر ولم يَسمعه منه ، أو لم يُدركه .
فإن صَرَّح بالاتصال وقال : حدَّثنا ، فهذا كذَّاب ، وإن قال : عن ، احتُمِلَ ذلك ، ونُظِرَ في طبقِتِه هل يُدرِكُ من هو فوقَهُ ؟ فإن كان لَقِيَه فقد قرَّرناه ، وإن لم يكن لَقِيَه فأمكن أن يكون مُعاصِرَه ، فهو محلُّ تردُّد ، وإن لم يُمكِن فمنقطِع ، كقتادة عن أبي هريرة .
ولكن في مصطلح الحديث عندما يوصف المحدث بالتدليس قد لايقصد به بالضرورة تعمد المخادعة وكتمان الصواب ، وإن كان قد يحصل ذلك من بعض الرواه عمدا في الخطاب ، وقد أصبح له دلالة اصطلاحية عند أهل هذا الشان ، وهو في علم الحديث قسمان : ـ
ــــــــــــــــــــ
«قبل ان يختار العزلة والانزواء في بيته، سافر المعري كما هو معلوم،الي بغداد، وقضي فيها زهاء سنة ونصف. لم يكن إذ ذاك «كلبيًا»، فكل التفاصيل التي وردت إلينا عن مقامه بمدينة السلامتشير الي انه كان يرغب في الاندماج، فلقد زار الادباء، وعرض عليهم ديوانه سقط الزند، كما تردد علي خزانة الكتب للتزود من العلم (........)
المعري :«الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً»

«بيد ان حبه للمتنبي هو الذي نقّص عليه مقامه في بغداد، وسبب له إهانة كبيرة. فهذا الكلب الاعمي، الهائم علي وجهه، بقي علي الدوام وفياً للمتنبي، السيد الوحيد الذي كان معجب به بال ادني تحفظ. وهكذا شرح ديوانه وسماه معجز احمد، وكان يلهج بذكره، وينصب نفسه للدفاع عنه باستماتة، كلما تعرض لهجوم، من مبغضي ومناوئيه. فكان لا يري حسب بن الاثير إلا محاسن في شعر ابي الطيب، ويغفل مساوئه ويتغاضي عنها. ففي معرض حديثه عن البيت التالي:
فلا يبرم الامر الذي هو حائل ولا يحلل الامر الذي هو يبرم
(.......)
ولقد روي ياقوت الحموي ما جري للمعري في بغداد. مع الشريف المرتضي. نقيب الطالبييين، بسبب المتنبي:«كان ابو العلاء يتعصب للمتنبي، ويزعم انه اشعر المحدثين، ويفضله علي بشار ومن بعده، مثل ابي نواس وابي تمام، وكان المرتضييبغض المتنبي، ويتعصب عليه؛ فجري يوماً بحضرته ذكر المتنبي، فتنقصه المرتضي، وجعل يتتبع عيوبه. فقال المعري: لو لم يكن للمتنبيمن الشعر إلا قوله:
لك يا منازل في القلوب منزل
لكفاه فضلاً. فغضب المرتضي، وامر فسحب من رجله، واخرح من مجلسه، وقال لمن بحضرته : اتدرون ايّ شئ اراد الاعمي بذكر هذه القصيدة؛ فإن للمتنبي ما هو اجود منها ولم يذكرها؟ فقيل النقيب السيد اعرف. فقال اراد قوله في هذه القصدة:
وإذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل»
ـــــــــــــــــــــــ
كتاب« ابو العلا المعري
متاهات القول»
عبد الفتاح كليطو
(ص 72/73)

منذ شهورٍ قليلة، استعدت سنة من سنني القديمة في القراءة؛ وهي سنن لا تدعي لبراءة: وهي انني اراجع قائمتي القصيرة من الكتاب، واعيد قراءة مكاتيبهم، لانظر اين انا مما يكتبون؟ ومن ضمنهم اخونا عبد الله علي ابراهيم، فمثل عبد الله لا يمكن تجاهله، فالرجل يحتاز بلاغته الخاصة. فهو كاتب مدقق [ هكذا عرفته] قبل طغيان الدياسبورا. وانت حين تقرأ عبد الله، تظل مشدودا وكلك انتباه، فمثل عبدالله لا يقرأ وانت جالس اومستلقي!. هذه وضعية مرهقة للبدن والاعصاب.
وكنت نويت ان امرّ علي كل ما كتب عبد الله عن عبد الخالق محجوب، وخطر علي بالي عنوان (الدِّلسة)، ولكنني عدلت عنه للعنوان الحالي، مسلسلاً، حتي لا يحرف كلمي عن مواضعه.
فانا لم اقرر بعد الموت! وعبد الله هذا تموت وفي نفسك شئ منه، وقلت ايضاً، اترك للتساهيل حيزاً يليق باحترامي لها، وهكذا وجدت في اعنوان الحالي حلا مريحاً. بحيث ما فاتني من(1) استدركه في (2)!
وبما ان الاحاديث المرفوعة، حيث يقع الرافع ضمن نطاق التدليس غالباً، الذي
يقول فيه الامام الذهبي:
«قال امام الذهبي في الموقظة رحمه الله تعالى
المُدَلَّس :
ما رواه الرجل عن آخَر ولم يَسمعه منه ، أو لم يُدركه .
فإن صَرَّح بالاتصال وقال : حدَّثنا ، فهذا كذَّاب ، وإن قال : عن ، احتُمِلَ ذلك ، ونُظِرَ في طبقِتِه هل يُدرِكُ من هو فوقَهُ ؟ فإن كان لَقِيَه فقد قرَّرناه ، وإن لم يكن لَقِيَه فأمكن أن يكون مُعاصِرَه ، فهو محلُّ تردُّد ، وإن لم يُمكِن فمنقطِع ، كقتادة عن أبي هريرة .
ولكن في مصطلح الحديث عندما يوصف المحدث بالتدليس قد لايقصد به بالضرورة تعمد المخادعة وكتمان الصواب ، وإن كان قد يحصل ذلك من بعض الرواه عمدا في الخطاب ، وقد أصبح له دلالة اصطلاحية عند أهل هذا الشان ، وهو في علم الحديث قسمان »
وبما انني المس تدليساً مشمولاً بالكذب؛ علي الاقل فيما اعرض له من حديث.
ولكنني محتار في ارتكاب عبد الله للتدليس والدس علي استاذه، الذي نصب له خيمة في رأسه، وانجزها علي شكل كعبة لا يمل الطواف حولها، حتي ملأ رؤوسنا بالحيرة والاسئلة.
حيث ان استاذه هذا الذي قدم روحه وبدنه فداء لفكرته ومنهجه، ثم يأتي عبد الله في صورة مسلم غيور علي دينه ونبيه، وعل كتاب الله وسنة نبيه( سنأتي لتفصيل ذلك في موقع من الكلمة
المثال الذي اود ان انظر فيه، كشاهد علي التدليس والكذب، علي رجل قدم الكثير يا عبد الله.
كلمة عبد الله فيها كل ماهو محير، وهذامر يحزنني، وفي المقال، نسب لما ذكره عبد الفلتح كليطو في شأن ابي العلاء.
وقد قلت مراراً ان عبد الله، اصيب علي هرمه، بحول فكري، و(للشباب الناهض)
اقول:ـ «إذا نظر عبد الله يميناً، فهو بلا ادني ريبة، غرضه شمالاً.
مقالة عبد الله بعنوان «عبد الخالق محجوب: ما عندك أتلج من دا؟ .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم»

الرابط:
http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=87134:2015-09-04-12-57-07&catid=56&Itemid=55
وعند هذا الحد، وانا مطمئن استطيع ان اقول: ان عبد اله كذاب اشر، ومدلس فريد، وه في كلمته هذه قدم عبد الله عبد الخالق كمداح، وكسارق للمديح.
استطيع ان اتداعي دون ان محاذير: انها محاولة ريخصة لإيذاء عبد الخالق في قبره، فنحن لم نشكك يوماً في بلاغة الخالق.
لماذا ؟ كأن كل المديح الذي كاله لعبد الخالق،لا اهدار (للبكسلز) التي كتب بها!
فهذه القصيدة المهملة لابن الرومي في مدح الرسول، اصبحت بتدليسة صغيرة ملك للشاعر عبد الخالق محجوب!. كيف؟ لا اعرف!
أمامك فأنظر أي نهجيك تنهج طريقان شتى مستـــقيم وأعوج»

http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=13137رابط القصيدة

امامك فانظرْ أيّ نهجْيك تنهجُ طريقان شتى : مستقيم واعوجُ
ألا أيهذ االناسُ طال ضريرُكم بآل رسول اللَّه فاخشوا أو ارْتجوا
أكل أوانٍ للنبي محمد قتيلٌ زكيٌ بالدماء مُضرَّجُ
تبيعون فيه الدينَ شرَّائِمة ٍ فلله دينُ اللَّه قد كاد يَمْرَجُ
بني المصطفى ! كم يأكل الناس شُلَوَكم؟ لِبَلْواكُم عما قليل مُفَرَّجُ
أما فيهم راعٍ لحق نبيّهِ؟ ولا خائفٌ من ربه يتحرجُ
لقد عَمَهُوا ما أنزل اللَّه فيكُم كأنَّ كتاب الله فيهم مُمجمج
ألا خاب من أنساه منكم نصيبَه متاعٌ من الدنيا قليلٌ وزبرج
أبعد المُكنّى بالحسين شهيدكم تضيئ مصابيح السماء فتسرج»

طبعاً، عرفنا ان عبد الخالق مداح كبير!
وعلي الرغم من هذا التشويه المتعمد فإن صورة عبد الخالق يا عبد الله، محصنة بحب الرجال والنساء والشباب، وغير قابلة للطي ولا للكرفسة، ولا للخدش.
الخبث في ايراد بيت واحد، يعني تدليس متعمد، فلا لا يعقل ان تورد من قصيدة تتكون من104 بيت، تختار بيتاً واحدا، لأن ايِّ بيت آخر كان سيعريك،!
فلا يعقل ان يكون عبد الخالق حفظ هذا البيت وحد، وترك 103 بيتاً، وعلي ذمة المرتضي، لا بدّ ان لابن الرومي، الكثير من الجياد من القاصائد،، فلماذ هذا البيت بالتحديد؟؟ وليس فيه من الصورة البلاغية إلا إعادة للصورة القرآنية «انا هديناه النجدين»
يا عبد الله عبد الخالق قلق في مدفنه، علي ماتبقي من وظن، فقد دفع ثمنًا باهظاً حتي يتحقق حلمه. فدعه ينام، والمجاز يجيز نوم الموتي،
كفّ يدك عن عبد الخالف،فالرجل ليس هنا، ام انك تتمترس حول سنتك القديمة؟، كما ذكر الخاتم عدلان يوما، وانا اراك تتجاهل رجل كان يحبك في غيابك وحضورك، حتي انه صعدك لمقام المرشح الدائم لرئاسة الجمهورية. 


عدل من قبل النور أحمد علي في الثلاثاء مايو 31, 2016 3:07 pm, عدل 1 مرة
شبهات حول الاحاديث المرفوعة الي عبد الخالق محجوب (2) 
«عبد الخالق محجوب: ليقرأوا كتاب الله»** 

ابو هريرة: أن عمر بن الخطاب منعه من الرواية وأنه كان يضربه على ذلك وقال له:» لئن لم تترك التحديث لألحقنك بأرض دوس أو بأرض القردة «. 

رابط كلمة عدنان ابراهيم 
https://www.facebook.com/Dr.Ibrahimadnan/posts/289770181074849?comment_id=3712376&offset=0&total_comments=39 
رابط كلمة عبد الله ** 
http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=45975:3b3_C-B&catid=56&Itemid=55 

المتفحص لكلمة عبد الله، يلحظ فوراً؛ وعلي الرغم من عنوانها: عتبة هذه الكتابة، إلا انها لا تدور كلها، حول العنوان، ولكنها تطوف حول (قوالات عدة، ) وكلها بطلها عبد الخالق.: 
1) « فكان حدثني الاستاذ عبد الماجد بوب..» (المقالة) ويلاحظ هنا، ان الاستاذ عبد الماجد، ليس ضمن شلة الانس، مدخل المقال، لأنه حدث عبد الله وحده، ايّ ان القوالة علي لسان بوب، تمت خارج جلسة الانس تلك، ولكن استدعتها ذاكرة عبد الله، بذريعة حرص عبد الخالق علي «التربية» وللمناسبة ، هذه الشعبة من الكلمة، اجدر ان تحتل عنوان المقالة، ولكنها تحركت يميناً الي الهامش، لغرض معلوم لنا ولعبد الله. 
ذلك ان هذه الشعبة تحمل معني تربوياً بيناً، لشباب ابتعثهم الحزب للتعليم وتعميق تجربتهم الحياتية، فإذا بهم يستقبلونه، بنفس اساليب العمل التي تركوها خلفهم في الوطن، فدوره ان ينببهم الي ما يجب عليهم وما ينتظره منهم الحزب والوطن. : «واضاف ان الحزب لم يرسلهم ليعيدوا انتاج ما مارسوه في السودان من تعبئة، وتحريض وكتابة علي الجدران، بل ليكتسبوا علماً ومعرفة لا تقع لهم في السودان بيسر..» 
هذا هو عبد الخالق الزعيم والمربي فعلاً. رجل مسكون بالحزب الذي انشأه، وبالوطن الذي يحلم ببنائه. لقد قام بدوره كاملاً كقائد سياسي، وكزعيم يحلم ان يقود شعبه بجنود يدربهم علي الخلق والابتكار، بدلاً عن الاجترار. 
2) اما الشعبة الثانية، او المشهد الثاني، هو ما حصل للصديق كمال الجزولي، فتقول الكلمة ان عبد الخالق دعي كمال الجزولي لمشاركته ليلة سياسية، ولم يظهر عبد الخاق إلا من وراء المتحدث (كمال) لقول كلمة واحدة :«اكسلنت» هي بلا شك فيها دفع معنوي كبير لشاب يعطي الفرصة لمواجة الجماهير، ويتحدث إليها، وإذا من كرامة في كل ذلك، ليست في كلمة «اكسلنت» وإنما في اتاحة الفرصة لكمال لمواجهة الجماهير، وكل ذلك تم لأن عبد الخالق، خبر كمال وعجم عوده، وعرف صلابتها، ورما الناس به، واصاب. 
اما الشعبة كلها، فلا تعدو ان تكون ممالأة لصديقه كمال، كما سيأتي لاحقاً 
وحين تقال هكذا مفردة، لا يقربها من كمال إلا التأويل، ومع ذلك لا علاقة لها بعنوان مقال عبد الله علي ابراهيم، وتبقي حاشية علي مقاصد عبد الله من كتابته هذه: «لقرأوا كلام الله» وانا علي يقين ان كمال كان ينتظر رأي عبد الخالق في مقالته، ولأن هذا لم يحصل؛ او علي الاقل لم تقله كلمة عبد الله، وعليه فقد اكتفي بتأويله الخاص لما سمعه «اكسلنت» 
ومن الزاوية التي انظر منها لهذا المشهد، فلم اري ما رآه اخونا عبد الله، فان الكلمة التي اطلقها عبد الخالق، لا تعدو كلمة تشجيع لكمال، ولا تستحق سرد سيرتها الذاتية التي كتبها بها عبد الله، واستخلص امتحاناً نجح فيه كمال، ومضي اكثر لينسب لها فلاح كمال كله، هي إذن الممالأة لا اكثر. 
انت يا عبد الله، لا تمدح كمال، ولكنك تذمه من مقام المدح، اوماشابهه، هل يعني ذلك انك غير مطمئن لهذه الصداقته وما بنيت عليه، وترغب في تمتينها بما يقع تحت يدك من كلام، حتي لو كان كلاماً «ساكت» ام تخشي، ان ينفض عنك كمال مع انفضاض سامرك؟ ولذلك انت لا تفوت مناسبة، إلا ذممته مدحاً، ففي كلمتك « عبد الخالق انثروبولوجياً...» تقول: «وتعذر على رقية حضور الندوة فطلب مني كمال الجزولي تقديمها عنها. وأعتذرت بكثرة الشاغل ولكنه انتهرني قائلاً: «ما فالقنا أستاذي أستاذي أها دي ورقة عنو، أستذو لينا»» 
الرابط:ـ 
http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=52049:ACB$$B2&catid=56&Itemid=55 
انت تصعد صديك لمقام (الناهر) وتضع نفسك مقام «المنهور» وهذا موقف لا يزيد كمال قوة حنك، اما موقع المنهور فلايليق بك؛ إلا إذا ارتضيته لنفسك. ،اراك تفعل! حيث انك استجبت (للنهرة) وانبت عن رقية! 
3) اما المشهد الثالث، فهو المشهد مركز مقالة عبد الله، وقد رواه عبد الله بسند الصحابي محمد سليمان؟ المعرفب الدوحة، كما توحي كلمة عبد الله (فعبدالله يأخذ احاديثه من كل بقاع الدنيا، ومتي كان ذلك ميسوراً) ويصف عبدالله بأنها القصة «الامتع»، الامر الذي يؤكد مركزيتها في مقالته، كما سنري. 
ملخص المشهد: ان طلبة بثانوية بحري، انجزوا مشروعاً لمحو الامية في مدرستهم لعدد من العمال، ودعوا عبد الخالق محجوب ليشهد الاحتفال، ليسلم للعمال شهاداتهم، وربما عرج علي المجهود الذي بذله هؤلاء الطلاب الاماجد. حيث قال عبد الخالق في ذلك الاحتفال « إنكم فككتم امية هؤلاء العمال ليقرأوا ما شاءوا: كتاب الله، والخطابات من الاهل، او المخدم، والصحف والمنشور لو رغبوا فيذلك» 
وهنا مربط كل حمير الحسانية. اولاً اري هلهلة في النص لا تليق بقامة عبد الخالق؛ الخطابية عبد الحالق المفوه (والشاعر!) والسياسي الفرد، وامام شباب شيوعيين في اول الشباب. وامام فوج من العمال، يقف ليقول لهم «إقرأوا كتاب الله» فلم تمده بصيرته ولا كل الادب الماركسي اللينيني. ما يقول في مثل ذلك الموقف غير اعلاه؛ «والمنشور ان رغبوا؟»، وان لم يرغبوا ، فليستعينوا بكتاب الله في صراعهم مع الواقع الاجتماعي والسياسي، بكل خرابه! 
** اولاً هل فحص عبد الله سنده لهذا الحديث؟ 
** الم يتأول، ولو من باب التدريب، ان الشيطان ربما وضع تلك الكلمة في فم زعيم الحزب الشيوعي السوداني؟ 
** هل عرض عبد الله هذا الحديث علي فطرته؟!! 
** ماذا كان رد فعل الطلاب والعمال تجاه كلمة زعيمهم؟ 
** ثم، لنفترض ان عبد الخالق قالها، ففي ايِّ سياق قالها، وماذا فهمت انت منها يا عبد الله؟ انك اطلقتها هكذا مهملة 
** هل يعني مثلاً ان عبد الخالق وجد في كتاب الله حلاً لمشكلة الصراع الطبقي، فإن حصل ذلك الجدر به ان يبلغ! 
** وهل فهمت انت يا عبد الله ان مقولة ان القرآن صالح لكل زمان ومكان كما يقول بذلك السلفيون. وانت تعرف قبل غير ك ان القرآن احد النصوص الكبري في تاريخ البشرية، وانه كتاب تعبدي بالدرجة الاولي، وعلي الرغم من كل ذلك، فإن رجلاً كعلي بن ابي طالب، وما ادراك ما الاجلح، باب مدينة العلم يقول: «وفي حديث عليّ : [لا تُنَاظِروهم بالقرآن فإِن القرآن حَمَّال ذو وُجُوه»]أَي يُحْمَل عليه كُلُّ تأْويل فيحْتَمِله، وذو وجوه أَي ذو مَعَانٍ مختلفة.» 
** هل تظن ان عبد الخالق لا يعرف كل ذلك؟ وإذا كان عبد الخالق يوصي بالقرآن من احل ان يحسن العمال تعبدهم، فهذا حسن ، ولكنه لايقع ضمن برنامج الحزب الشيوعي والذي صاغه عبد الخالق. 
**وبدل كل هذه (الدويرية) كان يمكن لزعيم الحزب الشيوعي ان يفتتح خلوة،وكان كفاك الشلهتة التي ترتكبها من اجل اثبات اسلام عبد الخالق الامر الذي تبرعت به ولا اتصور ان عبد الخالق سيكون مرتاحاً لونجحت مساعيك «الله لا يوفقك» مقولة عبد الخالق التي ترددها كثيراً . مع قليل من التصحيف المقصود. 
** كأني بك احد اعضاء صفّةٍ حداثية، تحمل (لاب توب) او (آيباد)، وتطوف علي المجالس باحدث وسائل المواصلات. ومتي سمعت احداً اتي علي سيرة عبد الخالق دونت ما قاله، دون فحص، وانت الانثروبولوجي الماهر، وانت تتقصد افعالك واقاويلك في شأن عبد الخالق، حتي لو اضطررت الي التدليس والكذب؟