الأحد، 2 يونيو 2013


  1. كتابات جثثية


غداً سالقاك، وانت قيد التحقق، مازناً يُخَلِّقُ نفسه، وينتظر الإثابة؛ وعداً بإعادة الخلق : « سالقاك» ليس بالامر نبوءة او حلم، إنها «كن» التي خاصتي. القيها علي اليبس؛ يخضر، والقيها علي الإخضرار ييبس، ينفلق بها البحر وينطبق. وانا اشهد كل ذلك، بعين الرضا. واصرخ في البرية:« انا فعلي» يا مازن . امشي بالف ساق والف قدم ، مجرماً إلتفاف الساق بالساق! وانكر كل ذلك لاجل عيون قلقك.
مازن وصلني الفتايان، وصحبتهما بضع كتابات، حتي اشتبها عليَّ، فعدت فاصلة(،) علي بياض الورق؛ اوقل علي عماء الورق، لا فرق. والفضاء الذي صرت إليه، انا الفاصلة(،) عطل من الابجدية ، إذن : انا جثة في كفن! من يحفل؟
والفاصلة يا مازن ذات برنامج معد سلفاً: الفصل منعاً للإلتباسات، وهي الكائنات التي تستوطن العالم.والتي هي قيد الاحتمال الدائم. كل ذلك علي جثث ما يستوطن العالم من كلام ، بجانب الإحتملات اعلاه.
في العماء الفاصلةلاتري، ولا ترغب. بطل عملها وبرنامجها. جثة انا . إرْثٌ للعفن
حسناً فعلت بتركك هوامش عمياء علي حواف نصوصكما؛ حيث يمكنني  الإهتبال او الإستهبال، وذلك برقم تلك الهوامش ، بما يَعِنُّ لجثة فعله. عسي حفيدٌ يطلُّ من الامام فيعثر علي  عماء مسكون بابجدية من اختراع جثة، فيقتلني :« العمي!!» من يحفل بجثة؟
مازن بينك وبين الريح نسب. وانا عاطل من الإتجاهات. إعتبر هذا نعي للجغرافيا.ونعي للدين، حيث يتنزل الين من عماه الي الجغرافيا فيورثها عمي!
لا ارقب ان التقيك( تناقض) مع مفتتح الرسالة. كل ذلك احتراماً لجثة مسكونة بالعفن؛ وهل اعفن من الجهل. علي احترام جثتي، انها من مخلفاتي تماماً «كمخلف طه الذي في كتاب الايام، الذي لطه حسين
في الطريق اليك: ( من مخلفات جثة)