الأحد، 17 أغسطس 2014

الي الصديقة روزمين الصياد. والتي افتقدها حتي كأني لم ارها ابداً
بعضي.....

من اسمائي العديدة،
بعضاً اقتطف،
لاتوكأ عليه ذات عرج.
وحين يعاكسني ظلي، طويلٌ ومتعبٌ،
كوطنٍ ارهقه القهر،
اعكف علي رسمه بقلم الاردواز
علي صفحة دمي.
ثم امشي منكساً روحي
علي الطريق الموازي له،
حتي لا يراني.
اقوس قامتي، حتي لا تحدث دمعتي
صوتاً علي اسفلت بدني،
فإذا تكاثر فضول المارة،
اتكوم فوقي،
حتي لا تراني سخريتهم.
اقول، مازحاً لظلي: انتحلني،
 حتي نموه الطريق الي قبري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق