الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

هنا ينتهي البحر



هنا ينتهي البحر
ومن هنا تبدأ الأرض
رجلي في السهل وصوتي مع الآخرين
والسهل أغان لشوق مقُّيم
وريح مسافر ونار من القمح والمطر
وصوتي / غابات من الأطفال /  وقبائل من العشب
والآخرون معاهدة صارمة تبدأ بالحب / وتنتهي عليه
.. والذي .. فيكم قبض الجمر
والذي حولكم نفى الإثبات على دائرة الفعل
والذي منا وعى بالفعل والحول
والدعوة ضد الشيء مهرها يبدأ بالدم /  وينتهي بالتخثر
ولكن الرياح الوعرة
تبدأ رحلتها عند كل المواسم
ولا تنتهي إلا والأعلام بين سواعد الأطفال
فلتباركي هذا الدخول يا طفلة المواسم
ولتباركوا هذا الدخول أيها المعمدون بالدم
السبابة المنتصبة دائماً أنتم
مباركون على مدار الفعل
أن تزرع الريح تجني الرياح
مهلاً أيتها النخلة الشفوقة
ها أنت تمارسين الحب مثل الموت /  واقفة
فلماذا تمارسين الاهتزاز عندما أضم حبيبي ؟
وحبيبي وسائد الأطفال وأغاني الحصاد
يتجاوز عمره كل يوم، وينمو عند فوهة المداخن وعلى مداخل البراكين ، مطهراً بالحب
ومجمراً على لظى المثابرة ، شاهقاً مثل اللذه / عنيداً  /  عنيداًمثل كل المحبين
مارس الموت مرة فقامت على  عينيه وبين الشفتين ، حقول من اللهب..
وسهوب من حروف الأبجدية
نهض فاستقامت الموارد، وتخلت عن جنسياتها الطيور
أيها الحبيب ، إن حبيبتي تقرؤك نفسها، وتسألك شيئاً من الغناء
لأن الدروب تشابكت ، وعلى الأفق احترقت كل الخرائط ، 
أيتها الحبيبة هأنذا أحرق أصابع كفي شارة لمجد الحب
ومجد الندم
فلتبارك عيناك النهوض القريب
وليبارك القعود مجد الزيف والمخاض الكاذب
« وقبض الريح »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق